الاستثمار الرياضي ورؤية 2030- تكامل لتحقيق الاستدامة والنمو

في خطوة بالغة الأهمية، تجسد التكامل الوثيق بين مختلف القطاعات الحيوية في المملكة، استقبل معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبد الرحمن الفضلي، شارة مُنتدى الاستثمار الرياضي. هذه الخطوة تؤكد على الأهمية القصوى لتعزيز الاستدامة وتطوير الرياضة، باعتبارها قطاعاً اقتصادياً نابضاً بالحياة، وذلك تماشياً مع الأهداف الطموحة لرؤية السعودية 2030.
يأتي هذا الحدث المتميز في سياق الاستعدادات الحثيثة لإطلاق منتدى الاستثمار الرياضي، الذي من المزمع إقامته في قلب العاصمة الرياض، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل من العام الحالي.
وقد صرح "الفضلي" مؤكداً على الدور المحوري الذي يضطلع به المنتدى في دعم التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المنتدى يشكل فرصة ذهبية لتوحيد المساعي الوطنية والدولية، والعمل يداً واحدة نحو الاستثمار الأمثل في المجال الرياضي، كونه قطاعاً واعداً يحمل في طياته فرصاً استثمارية هائلة، مما سيعزز من مستقبل الرياضة، ويمكنها من القيام بدور فعال في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 الطموحة.
وأوضح معاليه أن وزارة البيئة تبذل جهوداً مضنية لإبراز الدور المحوري للاستدامة في تطوير هذا القطاع الحيوي، لافتاً إلى أن مشاركتها في المنتدى تتضمن تقديم رؤى مبتكرة حول العلاقة المتينة بين الرياضة والبيئة، بالإضافة إلى مناقشة المشاريع الرائدة التي تدعم أهداف الاستدامة، وذلك بالتعاون الوثيق مع القطاعين الحكومي والخاص.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمنتدى الاستثمار الرياضي، الأستاذ إبراهيم البكري، أن تسليم شارة المنتدى لمعالي وزير البيئة يعكس بجلاء أهمية الشراكات الاستراتيجية المتينة بين القطاعات المختلفة، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة للمنتدى. وأضاف أن هذه الشراكات القيمة تسهم بشكل فعال في استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية، لا سيما في ظل المكانة الرفيعة التي بات يحتلها المنتدى، بعد إعلان المملكة العربية السعودية استضافة بطولة كأس العالم 2034.
جدير بالذكر أن منتدى الاستثمار الرياضي، الذي يقام تحت شعار "استثمار رياضي طموح"، يهدف إلى توفير منصة عالمية فريدة من نوعها، تجمع بين قادة الأعمال وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، وذلك لمناقشة أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الرياضة، من خلال تنظيم جلسات نقاشية معمقة، ومعرض مصاحب ثري، وورش عمل متخصصة تجمع نخبة من الخبراء والمختصين في هذا المجال، مما يعزز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة رياضية عالمية رائدة.